لدى زميلة في العمل السابق، أكن لها الاعجاب، وأريد أن أبوح لها عن هذا الاعجاب ولكنى لا أستطيع، ونظرا لالتزامها فأناأيضا لا استطيع أن اقابلها وأبوح لها بهذا الاعجاب، وأتردد في البوح بهذا الإعجاب في الهاتف.
فهل تدلونى ماذا افعل؟ لا أريد أن أتلاعب بها ولكنى أريد أن أرى إن كان هناك شعور متبادل حتى أتقدم لخطبتها وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الفاضل إبراهيم وفقك الله وأرشدك إلى كل خير.
فأشكر لك أخي توجهك لموقع المستشار... معا لحياة أسعد لمساعدتك في حل مشكلتك وقد اطلعت على استشارتك وسرني فيها ما لمسته من التزامك بحدود الله تعالى وتقديرك للمحارم والأعراض وهذا يدل والله تعالى حسيبك على طوية صادقة وخلق نبيل وسلوك حسن فأسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله.
وأن يوفقك ويسددك لكل خير وأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسرك إن نظرت إليها وتحفظك إن غبت عنها وتعينك على نوائب الدهر أما مشكلتك فلا أرى أخي الفاضل مناسبة مصارحتك لها بهذا الإعجاب أو التقدير الذي تشعر به في نفسك تجاههها، وإن كنت ترى مناسبتها لك وارتياحك تجاهها وتختارها زوجة فأت البيوت من أبوابها.
فإما أن تطلب من إحدى محارمك مخاطبتها وسؤالها عن رغبتها تجاهك ومن بعد ذلك يكون ترتيب الأمر بين أهلك وأهلها وفق القواعد الشرعية والعادات والأعراف الاجتماعية.
هذا خيار والخيار الآخر أن تتوجه إلى والد زميلتك أو وليها مباشرة وتعرض عليه ما تجده في نفسك وتبين له رغبتك تجاه ابنته فإن حصل بينكما إيجاب وقبول فالحمد لله.
أسأل الله تعالى أن يكتب لك الخير ويعينك ويوفقك لكل خير وييسر أمرك وأن يرزقك الزوجة الصالحة.
الكاتب: الكاتب: أ. عبيده بن جودت شراب
المصدر: موقع المستشار
